اشكرك اخي جا ثومت على هدا الموضوع واشكرك ايضا على كل مساهمتك في هدا المنتدى
من بين الأسباب الداخلية لغلاء الأسعار بالمغرب استمرار عجز صندوق المقاصة والذي من مهامه الرئيسة إحداث الموازنة الاقتصادية والاجتماعية في أداء وظيفته كما يجب.فالمبالغ التي يصرفها الصندوق لدعم أربعة مواد استهلاكية أساسية، تعد بملايير الدراهم سنويا، وتتوزع على الخصوص بين الدقيق والسكر والمحروقات وغاز الاستعمال المنزلي، لكن في الوقت ذاته تشهد مواد استهلاكية تناميا في الأسعار، ولا ينحصر الأمر في الزبدة أو الزيت قبل رفع الدعم عنهما، لكن في مواد أساسية في المجتمع المغربي. ففي الآونة الأخيرة ارتفعت أسعار مواد غذائية بالغة الأهمية في بيوت غالبية الأسر المغربية، وعلى الخصوص بزيت المائدة والدقيق والسكر والحليب.
وأكد عبد السلام أديب المنسق الوطني للجهات المناهضة لارتفاع الأسعار بالمغرب في تصريحات صحفية له أن الحكومة
المغربيةهي المسؤولة عن زيادة الأسعار من خلال رفع الضريبة على القيمة المضافة خصوصا بالمواد الأساسية، والزيادة في أسعار جميع وسائل النقل، فضلا عن التخلي عن "صندوق المقاصة" الذي كان يدعم مواد الاستهلاك الأساسية مثل الزيت والسكر والشاي والدقيق، حرصا على عدم المس بالقدرة الشرائية للمواطنين خاصة الفئات الفقيرة".
ويعتبر الأستاذ عبد السلام أديب، ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنسق التنسيقية الوطنية لمناهضة ارتفاع الأسعار، أن السياسة المعتمدة هي سياسة الطبقية والسياسة الاقتصادية والاجتماعية مملاة من لدن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي فهدفها الأساسي هو مراكمة الأرباح وليس مصلحة المواطن البسيط والعادي''.
ويشدد أديب على ضرورة إدانة هذه الزيادات لأنها تضر بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية الأساسية للمواطنين لأنه هناك مواثيق دولية لحقوق الإنسان تنص على ضرورة توفر المواطن على حد أدنى من المعيشة والكرامة لأنه تلزمه مصاريف لتدريس وتطبيب أبنائه؛ فبهذه الزيادات لا يكفيه دخله الفردي ليعيش حياة كريمة، لهذا تطالب الجمعية بالتراجع عن هذا الارتفاع المسجل لأنها تضر بالمواطن''.
واخيرا ما علي الا ان اقول هده هي طبيعة الاقتصاد الكولونيالي