إمزورن تحت المجهر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
arifnarouh
مشرف
 مشرف
arifnarouh


عدد الرسائل : 583
العمر : 37
العمل/الترفيه : foot
المزاج : bien
تاريخ التسجيل : 15/02/2008

الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا Empty
مُساهمةموضوع: الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا   الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا I_icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2008 10:12 am


بسم الله الرحمن الرحيم

اقدم لكم هذا الموضوع عن سوس ينخر في أمة الاسلام ويرددها الكثير ظنا منه أنها أمر هين أو نعمة وما هي إلا بلاء - عافنا الله وإياكم من شرها -

الديمقراطية القذرة
للشيخ الفاضل ابو بصير الطرطوسي - حفظه الله -

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

وبعد...

عندما تأتي الديمقراطية - كما هو شأنها وشأن القائلين بها -؛ لتغيِّب مبدأ وعقيدة سيادة الخالق على خلقه - وهذا الكون وكل ما ما فيه ومن فيه من خلقه وملكه سبحانه وتعالى - ومن ثم لتقرر مبدأ وعقيدة سيادة المخلوق الضعيف العاجز الفقير على هذا الكون ومن فيه، فلا تعلو - في نظر الديمقراطية - سيادته سيادة، ولا أمره أمراً، عندما تكون الديمقراطية كذلك، فهي لا شك أنها ديمقراطية قَذِرَةٌ كافرة، تأباها النفوس السويَّة المؤمنة.

عندما تأتي الديقراطية - كما هو شأنها وشأن القائلين بها -؛ لتغيِّب وتُحارب عقيدة عبادة العباد لله تعالى وحده، وإفراده سبحانه وتعالى وحده بالعبادة، لتقرر بدلاً منها عقيدة عبودية العبيد للعبيد، وعبودية المخلوق للمخلوق، ليتخذوا بعضهم بعضاً أرباباً ومشرعين من دون الله، عندما تكون الديمقراطية كذلك، فهي لا شك أنها ديمقراطية قذرة كافرة، تأباها النفوس السوية المؤمنة.

عندما تأتي الديمقراطية - كما هو شأنها وشأن القائلين بها -؛ لتغيِّب حاكمية الله تعالى، وعقيدة ومبدأ {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ} وتقرر وتفرض بدلاً منها حاكمية البشر، حاكمية الأكثرية، حاكمية صناديق الاقتراع، حاكمية الطاغوت، عندما تكون الديمقراطية كذلك، فهي لا شك أنها ديمقراطية قَذِرَةٌ كافرة، تأباها النفوس السوية المؤمنة.

عندما تأتي الديمقراطية - كما هو شأنها وشأن القائلين بها -؛ لتغيِّب عقيدة الولاء والبراء في الله، لتقرر بدلاً منها روابط ووشائج وثنية جاهلية ما أنزل الله بها من سلطان، تؤاخي وتُساوي بين أكفر وأفجر وأفسق وأشرِّ من في الأرض مع أتقى وأصلح من في الأرض، عندما تكون الديمقراطية كذلك، فهي لا شك أنها ديمقراطية قذرة كافرة، تأباها النفوس السوية المؤمنة.

عندما تأتي الديمقراطية - كما هو شأنها وشأن القائلين بها -؛ لتغيِّب عقيدة ومبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - إلا في حدود ما تسمح به الديمقراطية ذاتها - لتقرر شرعية المنكر، وشرعية الكفر، والشرك، والفجور، والفسوق، والفساد، عندما تكون الديمقراطية كذلك، فهي لا شك أنها ديمقراطية قذرة كافرة، تأباها النفوس السويَّة المؤمنة.

عندما تأتي الديمقراطية - كما هو شأنها وشأن القائلين بها -؛ لتغيِّب عقيدة ومبدأ الجهاد في سبيل الله - كما يراه ويدعو إليه الإسلام - لتستبدل ذلك بمبدأ وعقيدة التداول السلمي؛ ولو أدى هذا التداول السلمي لأن تضيع البلاد والعباد وتُحكم بالكفر والشرك، والردة، والفسوق والفجور، على أيدي أكفر وأفجر الخلق، بعد أن كانت البلاد والعباد دهراً من الزمان محكومة بشرع الله، عندما تكون الديمقراطية كذلك، فهي لا شك أنها ديمقراطية قَذِرَةٌ كافرة، تأباها النفوس السوية المؤمنة.

عندما تأتي الديمقراطية - كما هو شأنها وشأن القائلين بها -؛ لتغيِّب مبادئ وقيم الأخلاق الحميدة، وتقرر شرعية قمَّة الشذوذ والانحراف الجنسي، والأخلاقي، عندما تكون الديمقراطية كذلك، فهي لا شك أنها ديمقراطية قَذِرَةٌ كافرة، تأباها النفوس السوية المؤمنة.

عندما تأتي الديمقراطية - كما هو شأنها وشأن القائلين بها -؛ مبرراً للطعن بالخالق سبحانه وتعالى والطعن والاستهزاء بسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وبإخوانه من الأنبياء والرسل صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين، تحت ذريعة حرية التعبير، وأن لا أحد في الديمقراطية فوق النقد، والتعقيب، والتهكم، والسخرية، والاستهزاء، عندما تكون الديمقراطية كذلك، فهي لا شك أنها ديمقراطية قَذِرَةٌ كافرة، تأباها النفوس السوية المؤمنة.

عندما تأتي الديمقراطية - كما هو شأنها وشأن القائلين بها -؛ ذريعة ومبرراً تبرر للغزاة المستعمرين، أن يغزوا البلاد والعباد، أن يزيلوا دولاً بأكملها، ويُحدثوا فيها الدمار والخراب بعد أن كانت آمنة مطمئنة، أن يدمروا المدن والقرى، أن يُحاصروها ليموت من فيها جوعاً وحرماناً، أن يهدموا البيوت على رؤوس ساكنيها من الشيوخ والنساء والأطفال، عندما تكون الديمقراطية كذلك، فهي لا شك أنها ديمقراطية قَذِرَةٌ كافرة، تأباها النفوس السوية المؤمنة.

عندما تأتي الديمقراطية - كما هو شأنها وشأن القائلين بها -؛ ذريعة ومبرراً لقتل الإنسان، وإحداث المجازر والجرائم، وانتهاك حقوق وحرمات وكرامة الإنسان، وزج الأبطال الأحرار في غياهب السجون، لتُسام قمة الظلم، والتعذيب، والامتهان لكرامة الإنسان، عندما تكون الديمقراطية كذلك، فهي لا شك أنها ديمقراطية قَذِرَةٌ كافرة، تأباها النفوس السوية المؤمنة.

عندما تأتي الديمقراطية - كما هو شأنها وشأن القائلين بها -؛ غطاء لأطماع الغزاة المستعمرين في بلاد المسلمين، لنهب خيراتها وثرواتها، والتدخل في شؤونها الخاصة والعامة، عندما تكون الديمقراطية كذلك، فهي لا شك أنها ديمقراطية قَذِرَةٌ كافرة، تأباها النفوس السوية المؤمنة.

عندما تأتي الديمقراطية - كما هو شأنها وشأن القائلين بها -؛ ذريعة لزرع العملاء المنافقين، المجرمين، في بلاد المسلمين، وزرع أحزاب عميلة موالية للغزاة المستعمرين، تفرق الأمة، وتستقوي عليها بالمستعمر الأجنبي، وتصبغ على تدخل الغزاة المستعمرين - في شؤون البلاد والعباد - الشرعية والقانونية، عندما تكون الديمقراطية كذلك، فهي لا شك أنها ديمقراطية قَذِرَةٌ كافرة، تأباها النفوس السوية المؤمنة.

عندما تأتي الديمقراطية - كما هو شأنها وشأن القائلين بها -؛ مع أطغى ديكتاتوريات الأرض، وتتحالف معهم ومع أنظمتهم القمعية الفاسدة، على حساب الشعوب المقهورة المظلومة، المرهوبة، والمغلوب على أمرها، من أجل مصالح وأطماع ذوي النفوذ، ورؤوس الأموال في العالم الديمقراطي الحر، عندما تكون الديمقراطية كذلك، فهي لا شك أنها ديمقراطية قَذِرَةٌ كافرة، تأباها النفوس السوية المؤمنة.

عندما تأتي الديمقراطية - كما هو شأنها وشأن القائلين بها -؛ بعنف وشراسة، تزيد على عنف وشراسة ديكتاتوريات الأرض مجتمعة، كعقبة كأداء أمام أي مشروع إسلامي نهضوي - مهما كان هذا المشروع ممثلاً لرغبة وإرادة الأكثرية من الشعوب - يستهدف قيام دولة إسلامية راشدة، وأن يُعيد للأمة مجدها ودورها الريادي الحضاري الذي يليق بها، والتي فقدته منذ زمن، عندما تكون الديمقراطية كذلك، فهي لا شك أنها ديمقراطية قَذِرَةٌ كافرة، تأباها النفوس السوية المؤمنة.

هذه هي الديمقراطية، وهذه هي قذارتها، ونتنها، وعفنها، ومع ذلك - وللأسف - لا يزال من بني جلدتنا وديننا من يُحسِّن ويُزيِّن هذه القذارة، ويلوكها في فِيه، غير مستطعم لقذارتها ونتنها، مباهياً ومبهوراً بها، ثم بعد كل ذلك يحسب أنه ممن يُحسنون صنعاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله!

فإن قيل: عرفنا الديمقراطية وقذارتها، ولكن ما هو البديل؟!

أقول: قد قلت - وقال غيري من العلماء العاملين - مراراً، وتكراراً، البديل ليست الديكتاتورية، ولا حكم الفرد، ولا شيئاً من ذلك أبدا، وإنما هو حكم الإسلام وحسب، والإسلام لم يدع سؤالاً إلا وأجاب عنه، ولا مشكلة - أياً كان نوعها - إلا ووضع لها علاجاً ناجعاً، كما أنه لم يدع شيئاً نافعاً إلا ودلنا عليه، وأمرنا به، ولا شيئاً ضاراً إلا وبيَّنه لنا وحذرنا منه، كما قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3]، وقال تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 50]، وقال تعالى: {وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [غافر: 20]، وقال تعالى: {قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى} [البقرة: 120]، وما سواه فهو الباطل، والخراب، والضلال المبين.


دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
12/1/1427 هـ
نسأل الله أن ينصر المجاهدين في كل مكان وأن يمكن لهم وأن يُقيّض لهم من يحمي أعراضهم وأهليهم ودينهم لا يخاف في الله لومة لائم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.startimes2.com
azer
المدير العام
 المدير  العام
azer


عدد الرسائل : 382
العمر : 43
العمل/الترفيه : ***
المزاج : ***
تاريخ التسجيل : 29/02/2008

الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا   الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 29, 2008 10:48 am

شكرا لك اخي على الموضوع الرائع
الدموقراطية أصبحت شعار المرتزقين حيث يتقمصون هذا المفهوم من اجل المصلحة الشخصية و لا اكثر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
robio
إداري
 إداري
robio


عدد الرسائل : 3188
العمر : 42
العمل/الترفيه : foot
المزاج : calame
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا   الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 29, 2008 4:43 pm


MACHKOR AKHI RIF NAROH
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.imzouren1.tk
imzouren 8
عضو جديد
  عضو جديد



عدد الرسائل : 9
العمر : 38
العمل/الترفيه : etudiant
المزاج : rien
تاريخ التسجيل : 03/02/2008

الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا   الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2008 8:17 am

القذارة الحقيقية هي الاستبداد و الطغيان و ليس الديموقراطية..؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.imzouren1.tk
arifnarouh
مشرف
 مشرف
arifnarouh


عدد الرسائل : 583
العمر : 37
العمل/الترفيه : foot
المزاج : bien
تاريخ التسجيل : 15/02/2008

الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا   الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2008 10:04 am

شكرا اخ azer و الاخ robio على ردودكم
اجل اخ او اخت imzouren 8 لديكم الحق فيما قلته لكني اضن انكم لم تقرؤو الموضوع جيد لتعرفوا ما نوع الديمقراطية التي اقصدها فلاعطيك مثال حي اليوم فان اسرائيل اليوم تعتبر من افضل الدول العالمية في الديمقراطية لكننا نسمع كل يوم ان الالاف يقتلون بالرصاص الاسرائيل فماهده الديمقراطية التي يدعونها و هاهي كدلك العراق يقولون انها في طريق الديمقراطية و كل يوم يقتل المئات هنا يجب ان نطرح بشدة هدا السؤال ماهي المقاييس التي يتخدونها في تقيم الديمقراطية و من يقيم هده الديمقراطية ؟
ليس في هدا العالم اليوم الا الديمقراطية القدرة كما يقول كاتب هدا الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.startimes2.com
 
الديمقراطية القذرة - فاعرفوهـــــا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إمزورن تحت المجهر :: 

@ المنتدى الإسلامي @ :: مواضيع دينية

-
انتقل الى: