كما سعت هذه العناصر، تشرح المصادر، إلى تزويد المغربي المقيم في بلجيكا، لحبيب بنعلي، المعروف باسم "أبوحذيفة"، بالأسلحة النارية لتسليمها إلى أفراد الخلية التسعة، على إثر اتصال أحد عناصرها بهذا الأخير بهدف توظيفها في الهجوم على سياح بالناظور، إلا أن الشخص المقترح من طرف المسمى هشام للتزود منه بالسلاح، غادر الديار البلجيكية للجهاد ضد القوات الأميركية وحلفائها في العراق.
وقالت المصادر إن المتهم بنعلي، المودع رفقة 6 أظناء بالمركب السجني بسلا، الأربعاء الماضي، في إطار خلية الناظور وفاس، انضم إلى تيار"السلفية الجهادية" بمدينة الناظور سنة 1999، وعقد مع أعضائه لقاءات تمحورت حول الجهاد