وتبلغ القدرة الإنتاجية لهذا المصنع , الذي تم إنجازه بغلاف مالي يبلغ5 ر2 مليار درهم, ما مجموعه7 ر1 مليون طن من الإسمنت سنويا.
وأكد الشامي في كلمة خلال حفل التدشين, الذي حضره أيضا والي جهة الشاوية ورديغة ,وعامل إقليم سطات عبد الشكور رايس وشخصيات أخرى, على أهمية موقع جهة الشاوية ورديغة الذي يؤهلها لجلب عدد من الاستثمارات ,مشيرا إلى استقرار عدة مقاولات في مختلف المجالات بهذه الجهة مما يمثل "دينامية تشهد على تطور النسيج الصناعي الجهوي بوتيرة متواصلة".
وأكد الوزير أن تطور الصناعة الإسمنتية مرتبط إلى حد كبير بالتطور الاقتصادي للبلاد وبتأهيل قطاعي البناء والسكن ,مضيفا أن قطاع الإسمنت يعتبر قطاعا حديثا يواكب إعداد التراب والتنمية المستدامة في المغرب.
وقال السيد أحمد الشامي إن الأوراش الكبرى التي يشهدها المغرب اليوم تدل على إرادة الحكومة في الانخراط في سياسة مستدامة لتطوير التجهيزات الأساسية مبرزا أن مختلف الأوراش التي أعطيت انطلاقتها تشكل منعطفا حقيقيا في تاريخ المغرب وتخلق فرصا أكيدة للصناعة الإسمنتية التي ما فتئت تتطور.
وأضاف الوزير أن الصناعة الإسمنتية تعد أحد الأنشطة الصناعية الأكثر هيكلة وأن المجموعات المختصة في إنتاج الإسمنت كانت في الغالب سباقة في مجال النهوض بالجودة والسلامة وحماية البيئة.