اللجنة النيابية لتقصي الحقائق تنهي عملها الميداني في سيدي إفني
وأوضح رئيس اللجنة نور الدين مضيان, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, في ختام جلسات الاستماع التي عقدتها اللجنة في سيدي إفني على امتداد أربعة أيام متتالية, أن اللجنة استمعت خلال هذه الجلسات لإفادات الأشخاص الذين قدموا أنفسهم على أنهم كانوا في عداد المتضررين, إضافة إلى مسؤولين في جهاز الأمن والسلطة المحلية ومستشارين جماعيين وبعض ممثلي الأحزاب السياسية ومسؤولين ينتسبون إلى وزارتي الصحة والتجهيز والوكالة الوطنية للموانئ.
وقال مضيان إن اللجنة ستجتمع قصد التشاور حول ما إذا كانت ستكتفي بما توصلت إليه من شهادات لصياغة تقرير نهائي حول الأحداث, أم أنها ستستمع لأشخاص آخرين سواء على الصعيد المحلي أو الجهوي أو الوطني للإدلاء بمزيد من الإفادات التي من شأنها أن تساعد اللجنة على استنتاج خلاصات تعكس حقيقة ما جرى في سيدي إفني بكيفية موضوعية وصادقة.
وتضم اللجنة النيابية لتقصي الحقائق حول الأحداث التي عرفتها مدينة سيدي إفني, التي تشكلت يوم18 يونيو الماضي,15 عضوا