دعا الدغرني في تصريحات لـوكالة "قدس برس" قادة الأحزاب السياسية المغربية إلى الرجوع عن الخطأ وتجنب التمادي في الباطل، وقال: "أعتقد أن الوقت قد حان لتعترف الأحزاب السياسية المغربية كل حسب مرجعيته بالأخطاء المرتكبة بحق الأمازيغ في المغرب، فعلى الإسلاميين التوبة وعلى الاشتراكيين والشيوعيين ممارسة النقد الذاتي وعلى الليبراليين الاعتذار، ذلك أنه منذ بداية الحركة الوطنية كان هنالك اتجاه لمحو حضارة الأمازيغ وتجاهل حقوقهم، ونحن الآن في عصر آخر له معالم مختلفة أعتقد أن على الذين أساؤوا بحق الأمازيغ أن يمارسوا التوبة كل حسب مرجعيته، ذلك أن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، وكلما راجع الحكام والنخب السياسية مواقفهم وعادوا إلى الحق كلما سهلوا مأمورية الانتقال إلى عصر تسود فيه قيم الديمقراطية، لكي نستأنف عهدا جديدا".