1-اللعبة الأول
تنويم ديك مغناطيسياً
يقف الساحر و بيده ديك قائلاً : انه سينومه تنويماً مغناطيسياً بعد أن يؤكد لهم انه صاحى ثم يضعه أمامه ( و يقرأ عليه ما تيسر من الخنفشاريات ) ثم بالطباشير أمام منقاره خطاً طويلاً فإذا بالديك قد سرد (وقف) و كانه نام متطلعاً بهذا الخط العجيب فيحسبه الناس قد نام فعلاً و ما هو بنائم بل هو يفكر بشرود فى الخط المحدث و يبقى على ذلك فترة .
ثم يعلن الساحر بأنه يكفى ما نامه الديك المسكين فيوقظه بحركة من رجله تبعده عن ذلك الخط فإذا به وقد انتصب و استعد أيضاً ليصيح.
ملحوظة:
إنها لعبة رائعة و مضحكة ومسلية و لكنها تتطلب خفة و يسبقها التمارين لكى لا تفشل و ينكشف الأمر بأن تظهر بايخة.
2-العبة الثانية
قراءة الغيب
يعرض الاعب مجموعة من اوراق الكوتشينة جديدة ليس فيها اى اشارة او عيب ويعطيها للحاضرين ليتاكدوا من ذلك ثم يستعيدها منهم ويخلطها ببعضا ويوجه ارقامها نحو المشاهدين وهى بين يديه ويحدد كل ورقة بشكلها و رقمها فى حين ان ظهرها هو الذى يراه وبذلك يجعل المشاهدين مندهشين.
وسر العبة يكمن بأن الاعب يلبس فى اصبع السبابة خاتم فصه آى حجرة عبارة عن مرآه مكبرة فعندما يمسك بالورق يكون قد سلط عليها المرآه فيرى بالمرآه ما هو الورق بالترتيب فيعلن امرها بعد اقوال من الدجل الذى ليس معه خجل .
ملحوظة :
إجراء هذه اللعبة تحتاج إلى تمرين لأجادتها والاسراع بإعطاء نتائجها .
3-اللعبة الثالثة
ورق لا تؤثر فيه النار
يؤخد طبق من ورق الكتابة يغمس بمحلول الشبة (الشب) و يجفف أكثر من مرة مرة بعد أخرى حتى يتشبع بتلم المادة ويجف بصورة تامة فيصير محصناً لا تؤثر فيه النار واذا جرب و عرض على لهيب شمعة فانه لا يحترق ابداً وذلك بفضل السحر و الساحر..
4-اللعبة الرابعة
تغير لون وردة و إعادتها إليها
تعالوا نغير لون وردة ثم نعيدها سيرتها الأولى.
لنأخذ وردة حمراء ذابلة تكاد تلفظ أنفاسها ثم نأخذ جمرة من النار من الموقد و نرش عليها مسحوق الكبريت و نبخر الوردة بدخانه فنجد أن الوردة الحمراء و قد خلت من اللون الأبيض .
فإذا أردنا لها العودة إلى لونها الأول فتغمس بماء به قليل من الخل و حينئذ يعود إليها اللون الأحمر و تستقر عليه .
5- اللعبة الخامسة
الراديو الغريب و العجيب
يعلن اللاعب مشيراً إلى راديو موضوع على مائدته أن هذا الراديو يأتمر بأمر عصاه السحرية فإذا أراد غنى و إذا طلب إليه السكوت سكت دون أن يلمس أو يحرك مفتاحه .
و سر ذلك أن مساعد اللاعب الذي يقبع خلف الستارة يقوم بكل الأدوار مؤتمرا بما يسمعه من معلمه منفذا تعليماته فوراً.
فعندما يوعز اللاعب بان يغنى الراديو يكون المساعد قد أدار زراً كهربياً بين يديه موصول بالراديو فيعمل الراديو كما لو كان أدير مفتاحه باليد و كذلك الأمر في حالة الصمت .